لما تحكي مع مواطن ليبي يقولم يا ريت ليبيا تولي زي دبي و الدول الأوروبية نظيفة و ناسها يحترمو القانون و ثقافتهم عالية و راقيين
و طبعا هذا كله في مخيلته و يحساب الموضوع بالأمنيات و الكلام بس و طبعا المواطن هذا و إنت راكب معاه السيارة يقوم بعدة أمور :
1- يحتسي في (كابوتشينو أومكياطة ) و أول ما يتمها يحذف الكوب الورقي من روشن ( زجاج السيارة ) --- شن قال في الاول يبيها ليبيا نظيفة
2- و فجأة تفكر إن صلاحية الشفرة ( بطاقة sim ) بتنتهي اليوم و يتم تجميدها طبعا يوقف سيارته في وسط الطريق و يفتح الفليتشات الأربعة ( الأضواء الاماية و الخلفية الخاصة بتحديد الإتجاه ) و ينزل لأول محل أو سوق و يشتري بطاقة تعبئة رصيد ( وحدات ) للشفرة --- شن قال في الأول رقي و إحترام القانون
3- و فجأة و بدون أي سابق إتذار يتجه يمين بالسيارة و بدون أي ضوء تحديد اتجاه ( فليتشة ) و تسأله وين ماشي يقولك توا تعرف --- رقي صار باهي باهي
4- و يوقف ع اليسار و يفتح الفليتشات الأربعة و يفتح كوفيني السيارة التالاني ( الصندوق الخلفي ) و ينزل زوز أكياس قمامة و يرميهم على ناصية الطريق --- يا عيني على النظافة و حب النظافة
5- و في السومافرو ( الإشارة الضوئية ) طالع يجري و لما تسأله يقولك مستعجل عندي ما اندير ( نعمل ) و هو ماشي معاك للقهوة بتاخدو مكياطة ( نوع من الكابوتشينو ) و بتحضرو مبارة الميلان و اليوفي --- طبعا هذا إحترام قانون
6- و طبعا غيه هلبا سلبيات ثانية بس سادكم اليوم و الباقي خليه في ستر الله و زي ما يقول المثل الليبي ( خللي التبن مغطي شعيره )
و بهذه العقليات بعون الله ح نقعدومكانك راوح في حال مكانش الامر للوراء در و من ثم سر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق