الاثنين، 24 يونيو 2013

معلومات عن ترهونة - تكملة للجزء الأول

شخصيات من ترهونة


في العصر الحديث برزت بعض القيادات من المدينة بسبب الاحداث التاريخية التي عاصرتها ودورها فيهاومن هذه الأسماء:

1-"محمد عبدالرحمن سويدان الحاتمي": ولد بقرية الحواتم قرب الشرشاره، بطل معركة الشقيقه. وهي أثقل هزيمة تكبدها جيش الاحتلال من حيث الخسائر في الأرواح طوال فترة احتلال ليبياتسبب محمد عبد الرحمن سويدان في هزيمة نكراء للجيش الإيطالي بترهونة أدت إلي طردهم منها عام 1915. ومع تزامن وصول الحزب الفاشيستي إلى الحكم في إيطاليا، انعكس التغيير على الأحوال في المستعمرات الإيطالية، فعاد الجيش الإيطالي لاحتلال المنطقة من جديد عام 1922. وأصبح محمد عبدالرحمن سويدان المطلوب الأول وتم القبض عليه و اعدم شنقا سنة 1923 في جموع من الناس في ساحة المدينة قبالة المسجد الأثري وتخليدا لذكراه ولشهداء لتلك المعركة، ينتصب في مكان إعدامه اليوم النصب التذكاري لشهداء تلك المعركة الخالدة.

2- "أحمد علي المرييض ": رئيس مجلس شورى الجمهورية الطرابلسية 1915-1920 ، أحد أبناء المدينة وأحد القادة السياسيين البارزين في حركة الجهاد، ربطته علاقة ممتازة بقيادات الجهاد الميدانيين فاستطاعوا جعل ترهونة ومسلاته ثقل عسكري كبير. وهو أحد القادة الأربعة المعروفين(احمد المريض, رمضان السويحلي, سليمان الباروني وعبد النبي بلخير (المؤسسين للجمهورية الطرابلسية) التي تأسست في اجتماع مسلاته في 16 نوفمبر 1918، ثم بعد انقسام الصف الداخلي واستشهاد المجاهد رمضان السويحلي قاد المجاهد احمد المريض حركه توحيد الصف من جديد وانتخب رئيسا للجنة التصحيح المركزية 1920-1923 . بعد انتصار الحزب الفاشي أعاد الطليان تنظيم صفوفهم والتجهيز لاستكمال احتلال ليبيا، وسقطت المدينة للمرة الثانية سنة 1923 بعد طردهم منها "بمعركة الشقيقه" سنة 1915 . بعد سقوط المدينة انتقل مع بعض عائلات المجاهدين الي المنفي بمصر وشارك في أنشطة العمل الوطني بالمنفي وأخرها مؤتمر الأسكندرية 1939. وتوفي بمصر.

3-"الهادي المنتصر": أحد زعماء الجهاد الليبي ، ولد بمنطقة سوق الأحد بترهونة وأصبح أحد قادة الجهاد البارزين منذ بداية الغزو. قاد مجاهدي المناطق الغربية من ترهونة في معارك شارع الشط وعين زاره وبئر ترفاس خلال 1911-1912 ،وكانت جيوش المجاهدين في هذه المعارك تتألف من مجاهدي تاجورا بقيادة علي تنتوش وشرق ترهونة ومسلاته بقيادة احمد المريض إلي جانب ما تبقي من القوات العثمانية في طرابلس وقد حققوا انتصارات مهمة إلا أن الفارق في التسليح قد حسم احتلال طرابلس سنه 1912.

4-"عبد الصمد النعاس" ،كان ممثلاً لترهونة، عضوا في مجلس شورى الجمهورية الطرابلسية التي أسست عام 1918 .

5- "علي بن سعيد القرقوطي" بطل معركة السواني حيث قام بفك قضبان سكة الحديد التي كانت ستأتي عليها إمدادات الطليان من الجنود والعتاد ونتج عن ذلك خروج عربات السكك الإيطالية عن مسارها وانقلابها والانقضاض علي المحتلين.

من أعلام ترهونة


الطب


  • د. نوري الهمالي الترهوني, خريج مصر سنة 1954
  • د. محمد الترهوني خريج مصر 1963.3.16

الطيران


  • كابتن طيار صلاح الدين العارف محمد الهنشيري أول طيار ليبي، مواليد 1937، خريج مدرسة بلبيس للطيران العسكري، مصر العام 1959، التحق بالخطوط الجوية الليبية 1969، بعث لإسكتلندا وتخرج من مدرسة بيرث للطيران 1971.

التعليم العام


  • أحمد النائب 1840-1914: هو احمد حسين النائب الأنصاري، تنحدر أسرته من أصول أندلسية جاءت إلي ليبيا في القرن السابع عشر وأقامت في كل من طرابلس وترهونة. يعد من المثقفين البارزين قام بتأليف عدد من الكتب التاريخية، ومن أشهرها كتاب "المنهل العذب في تاريخ طرابلس الغرب" و "نفحات النسرين"، قامت السلطات العثمانية بنفيه إلى إسطنبول وهناك عين عضواً في مجلس بلديتها، أثناء فترة السلطان عبد الحميد توفي بالمنفي سنة 1914. ويوجد بترهونه معهد لاعداد المعلمين يحمل اسمه ويعدواحد من اقدم معاهد المعلمين في ليبيا

التعليم الديني


  • عبد الحميد بن ميلاد العلاقي 1898-1991: من أهالي ترهونة، ومن مشائخها و متصوفيها المعروفين، كرس حياته في خدمة التدريس الديني, تلقي تعليمه ب"زاوية عبد السلام الأسمر" وزاوية "عبد الواحد الدكالي". بدأ تدريس القرآن سنه 1918 بترهونة، كان إماماً وخطيباً إلى جانب توليه شيخاً "للطريقة العيساويه". أنشأ خلوات للتعليم الديني "مدارس الكتاتيب" بقري الكوانين والزوائد والخضراء والاعرابيين والمنيزله. تخرج علي يديه عدد من فقهاء مدينة ترهونة. له مجموعة من المخطوطات في علوم الشريعة ومخطوطات للمصحف الشريف. أسس أول مدرسة حكومية بالمنيزله سنة 1974 " المعروفه حاليا بمدرسة جمال عبد الناصر" وتبرع لبنائها بجزء من أرضه.




  • إبراهيم محمد سعيد الأحمدي 1929-2007 : هو أحد متدبري القرآن الكريم .بدأ تدريس القرآن سنه 1948 بترهونة وفي سنة 1954 بمنطقة الأبيار وفي سنة 1960 ببنغازي ، كتب بخط يده ثلاث مصاحف برواية قالون برسم الداني، أسهم في إنشاء خلوة (كتاب سعد بن الربيع) سنة 1983 بشارع عشرين بمنطقة رأس اعبيدة بمدينة ببنغازي ، والتي يسميها روادها اليوم بخلوة (الشيخ إبراهيم الترهوني) تخرج علي يديه ما يزيد عن 150 من طلبة علوم الشريعه. توفي في 17 يناير 2007 ودفن بمقبرة الهواري ببنغازي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق