وترجل الشهيد محمود العروي ابن مدينة ترهونة في مدينة حلب وحيدا بعيدا عن أهله في هدوء صامت ليدفن هناك في بلاد الشام التي يجتبي الله سبحانه وتعالى خيرة عباده لها حيث الطائفة المنصورة التي لا تزال تقاتل على الحق حتى تقام الساعة .. بعد ان انتهى ...القتال في ليبيا وختمها بحثا عن رأس الكفر والنفاق (سيف الازلام) في صحراء ترهونة وبني وليد حيث كان هناك مع اخوانه ، ثم وضعت الحرب اوزارها وهو لم يضع السلاح والتف على ما حوله ليتخذ قراره الصارم بعزيمته القوية وشجاعته الفتية التي كان يمتاز بها وكلما سمع هيعة او ليعة طار اليها يبتغي الموت في مظانه . وهكذا هو و هم الاخفياء الاتقياء نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله احدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق