القفة أو الكسوة هي من التراث و الأساسيات في أي عرس ليبي :
قبيل المغرب نت يوم الأربعاء يأتين نسوة من عائلة العريس وعادة ما تكون نسوة كبيرة بالعمر وبعدد محدود لبيت العروسة
مع كل ما اتفق علية سابقاً - بيوم يعرف بيوم الفضانية - ( لبس … ذهب … حرير … عطور وبخور … حنة … مواد غذائية … أغنام )
تصاحبهم ( النوبة ) وهي فلكلور شعبي مع آلتي المزمار والطبل الكبير.
وتخرج لهم العروس مغطاة الوجه تمسكها اثنان من النساء المقربين وبلبس تقليدي جميل عبارة عن رداء حريري غالبا لونه وردي
وسط التهليل والترحيب بأهل العريس وما أتى به من جهاز وذهب لحبيبته العروسة ويقولون
آهو جي اللي يبيها … آهو جي جاب كساويها
ويبقون تقريباً ساعتين ثم يرجعون الى بيتهم ليجتمعون فيما بعد في سهرية جميلة كالليلة السابقة.
وهنا يبداء دور ” الزمزمات ” وهن نسوة يقمن بعملية العزف والغناء بطريقة شعبية تقليدية خاصة بمدينة طرابلس
لتستمر اسبوع العرس بالكامل، أما اليوم فلا نرى لهم حضور قوي بالأفراح نظراً لأرتفاع تكلفتهم.
بينما نجد المقابل لهذه النسوة في المنطقة الشرقية لليبيا ” الدربوكات ” ويقمن بنفس الأداء ولكن بطريقة أهل الشرق
أهلا باللي جانا وخدي بخاطرنا وجي هنانا
مرحبتين وترحيبا بالغاليات على صيبا
هيا تفضلوا وشاركونا الفرحة في
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق