شهيد الحرم الشيخ المبروك غيث المدهون
الشيخ المبروك في الإمارات]
في سنة 1985 بعد عام من قطع المنحة الدراسية عنه من قبل الحكومة الليبية آنذاك قام الشيخ المبروك بقطع دراسته والتوجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة واستقر بها وطلب تأشيرة للسفر إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج رفض الطلب في المرة الأولى وقبل منه في المرة الثانية
الشيخ المبروك في مكة المكرمة
و منذ وصول الشيخ المبروك إلى الأراضي المقدسة في مكة المكرمة أخذ يتبادل الزيارات مع الحجيج الليبيين ويتحدث معهم عن الوطن واهل الوطن وأحوالهم
تعذيب الشيخ وقتله من قبل أعوان القذافي
علم بعض أعوان النظام بأن الداعية المعروف الشيخ المبروك غيث الترهوني سيكون ضمن حجيج ذلك العام ربما عن طريق بعض الوشاة أو بطريقة أخرى فاستضافوه في مقر البعثة الرسمية أو في بيت استأجره أعوان النظام لغرض ما ( المكان لا يزال مجهولا ) هناك عذبه أعوان النظام ومن ثم قتلوه وحرقوا وجهه بالنار ثم قطعوه ووضعوه في حقيبة ثم رموا به في ضاحية من ضواحي مدينة جدة السعودية
الإبلاغ عن فقدان الشيخ والتعرف على جثته
كان الشيخ المبروك مدعوا عند بعض الأصدقاء في مكة المكرمة , وذلك عشية إختفائه وأكد الشيخ الشهيد المبروك غيث أنه سيلحق بهم بمجرد الإنتهاء من زيارة قصيرة , لكنه تأخر كثير , بدأ القلق يدب في النفوس , فبحث عنه الأصدقاء في كل مكان دون جدوى , فقاموا بإبلاغ السلطات المختصة بالأمر , وبعد أربعة أيام من فقدان الشيخو التبليغعن الأمر تم العثور على الجثة وعلى الحالة المأساوية التي ذكرناها وذلك بين يومي التاسع من ذي الحجة ( يوم الوقوف بعرفة ) ويوم العاشر من ذي الحجة ( يوم العيد ) سنة 1405 هجري - 1985 ميلادي , تعرف عليه بعض أصدقائه من خلال وجود سجادته الشخصية ومسبحته
إتهام النظام الليبي بمقتل الشيخ وأسماء بعض المتهمين
1 - دون تردد أشارت أصابع الإتهام إلى النظام الليبي وأعوانه حيث ذكرت مجلة الإنقاذ1 إلى تورط كل من الطيب المبروك مسؤول البعثة الرسمية للحجيج سنة 1985 وهو ضابط برتبة نقيب في الأمن الخارجي 2 - مصباح القرضاوي أحد أعضاء البعثة الرسمية للحجيج الليبيين في ذات السنة 1985
جماعـة التبليغ والدعوة
------------------------------ ------------------------------ --------------------
مواقف أقوال للشيخ الشهيد المبروك غيث[عدل]
1- موقفه مع رجل مرور أميركي اوقفه ليعطيه مخالفة مرورية وبعد الانتهاء من تحريرها قال له المرحوم بإذن الله: الان قمت بواجبك وجاء دوري لأقوم بواجبي فاستغرب رجل المرور واستطرد المبروك قائلا له عليك بالايمان برب واحد ودعاه إلى التوحيد… 2- كان يقول النفس هذه التي قادتني لعصيان الخالق لأربينها ولأسوقنها إلى تقوى الله ورضوانه… غفر الله له ولجميع موتى المسلميناا
الشيخ المبروك في الإمارات]
في سنة 1985 بعد عام من قطع المنحة الدراسية عنه من قبل الحكومة الليبية آنذاك قام الشيخ المبروك بقطع دراسته والتوجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة واستقر بها وطلب تأشيرة للسفر إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج رفض الطلب في المرة الأولى وقبل منه في المرة الثانية
الشيخ المبروك في مكة المكرمة
و منذ وصول الشيخ المبروك إلى الأراضي المقدسة في مكة المكرمة أخذ يتبادل الزيارات مع الحجيج الليبيين ويتحدث معهم عن الوطن واهل الوطن وأحوالهم
تعذيب الشيخ وقتله من قبل أعوان القذافي
علم بعض أعوان النظام بأن الداعية المعروف الشيخ المبروك غيث الترهوني سيكون ضمن حجيج ذلك العام ربما عن طريق بعض الوشاة أو بطريقة أخرى فاستضافوه في مقر البعثة الرسمية أو في بيت استأجره أعوان النظام لغرض ما ( المكان لا يزال مجهولا ) هناك عذبه أعوان النظام ومن ثم قتلوه وحرقوا وجهه بالنار ثم قطعوه ووضعوه في حقيبة ثم رموا به في ضاحية من ضواحي مدينة جدة السعودية
الإبلاغ عن فقدان الشيخ والتعرف على جثته
كان الشيخ المبروك مدعوا عند بعض الأصدقاء في مكة المكرمة , وذلك عشية إختفائه وأكد الشيخ الشهيد المبروك غيث أنه سيلحق بهم بمجرد الإنتهاء من زيارة قصيرة , لكنه تأخر كثير , بدأ القلق يدب في النفوس , فبحث عنه الأصدقاء في كل مكان دون جدوى , فقاموا بإبلاغ السلطات المختصة بالأمر , وبعد أربعة أيام من فقدان الشيخو التبليغعن الأمر تم العثور على الجثة وعلى الحالة المأساوية التي ذكرناها وذلك بين يومي التاسع من ذي الحجة ( يوم الوقوف بعرفة ) ويوم العاشر من ذي الحجة ( يوم العيد ) سنة 1405 هجري - 1985 ميلادي , تعرف عليه بعض أصدقائه من خلال وجود سجادته الشخصية ومسبحته
إتهام النظام الليبي بمقتل الشيخ وأسماء بعض المتهمين
1 - دون تردد أشارت أصابع الإتهام إلى النظام الليبي وأعوانه حيث ذكرت مجلة الإنقاذ1 إلى تورط كل من الطيب المبروك مسؤول البعثة الرسمية للحجيج سنة 1985 وهو ضابط برتبة نقيب في الأمن الخارجي 2 - مصباح القرضاوي أحد أعضاء البعثة الرسمية للحجيج الليبيين في ذات السنة 1985
جماعـة التبليغ والدعوة
------------------------------
مواقف أقوال للشيخ الشهيد المبروك غيث[عدل]
1- موقفه مع رجل مرور أميركي اوقفه ليعطيه مخالفة مرورية وبعد الانتهاء من تحريرها قال له المرحوم بإذن الله: الان قمت بواجبك وجاء دوري لأقوم بواجبي فاستغرب رجل المرور واستطرد المبروك قائلا له عليك بالايمان برب واحد ودعاه إلى التوحيد… 2- كان يقول النفس هذه التي قادتني لعصيان الخالق لأربينها ولأسوقنها إلى تقوى الله ورضوانه… غفر الله له ولجميع موتى المسلميناا
https://www.blogger.com/comment.g?blogID=4079359543862229580&postID=3601074683983061733&page=0&token=1467008576340
ردحذف